• وقد حرمه الله وحرمه على الناس، فقال الله فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظلموا } [رواه مسلم].
• وعن جابر أن رسول الله قال: { اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
• النوع الأول: الكفر بالله، ذكر القرآن:(وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [البقرة:254]. ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره الله، قال عز وجل: (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) [لقمان:13].
• النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك بإتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله. قال جل شأنه: (وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [النحل:33].
• النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.
• [عدل] صور من ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته
• غصب الأرض: عن النبي محمد قال: { من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين } [متفق عليه].
• مماطلة من له عليه حق: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { مطل الغني ظلم } [متفق عليه].
• منع أجر الأجير: عن أبي هريرة عن النبي قال: { قال الله: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره } [رواه البخاري].
• الحلف كذباً لاغتصاب حقوق العباد: عن أبي إمامة إياس بن ثعلبة الحاثي أن رسول الله قال: { من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة }، فقال رجل: وإن كان شيـئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: { وإن قضيباً من أراك } [رداه مسلم].