عدد المساهمات : 8تاريخ التسجيل : 03/10/2010العمر : 27
موضوع: أكثر موضوع يحزنني الإثنين 4 أكتوبر 2010 - 12:53
السمات العامة لأطفال الشوارع 1) الشغب والعند والميول للعدوانية : يرى الكثير من الباحثين ان معظم أطفال الشوارع لديهم نوع من العدوانية نتيجة الإحباط النفسي الذي يصيب الطفل من جراء فقدانه الحب داخل أسرته، ويزداد الميل إلى العدوانية مع ازدياد المدة التي يقضيها الطفل في حياة الشارع، حيث يتعلم من الحياة في الشارع ان العنف هو لغة الحياة في الشارع، بالإضافة إلى ان أطفال الشوارع يمارسون العنف نحو بعضهم البعض. 2) الانفعال الشديد والغيرة الشديدة: فالحياة في نظر طفل الشارع هي لعب وأخذ فقط دون الاهتمام بالمستقبل، وهما الشيئان اللذان فشل في الحصول عليهما من أسرته التي دفعت به إلى الشارع رغماً عنه. 3) التمثيل: أطفال الشوارع تعودوا على التمثيل، لأنه من ناحية إحدى وسائلهم الدفاعية ضد أي خطر يواجههم، أو حين يقبض عليهم، كما انه يستخدم من قِبل أطفال الشوارع للإضرار بأطفال آخرين باتهامهم كذباً بسلوك أو فعل أشياء معينة لم يفعلها هؤلاء الأطفال. 4) التشتت العاطفي: ويتمثل لدى أطفال الشوارع من خلال كثرة البكاء والطلبات الكثيرة، وغير المحددة وعدم الكف عن البكاء حتى لو أقنعتهم عدة مرات باستحالة تلبية مطالبهم. 5) عدم التركيز: مستوى أطفال الشوارع الدراسي ضعيف جداً، فمنهم من لم يلتحق بالتعليم ومنهم من يتسرب من الدراسة مبكراً كما أنهم لا يستطيعون التركيز على أي حديث قد يكون طويلاً. 6) ليس لديه مبدأ الصواب والخطأ: طفل الشارع بهروبه من المنزل حطم نسبياً الضبط الخارجي عليه، والمتمثل في رب الأسرة، والذي كان يوجهه، ولأن أسلوب الضبط الخارجي كان يمارس من الأب أو من عائل الأسرة بعد الوالدين بدرجة كبيرة من التسلط على الطفل فكان من نتيجة هذا ان الأب قد سلب من الطفل عنصر الضبط الداخلي الذي يتولد من خبرة الطفل الذاتية في ممارسة حياته. 7) حب التملك والمساواة مع الآخرين. 8) حب ألعاب الحركة والقوة. 9) بالإضافة إلي الممارسات الشاذة لأطفال الشوارع مثل: شم (الكلة) والبنزين والجرب والشذوذ الجنسي بين الأطفال والاغتصاب لأطفال الشوارع. مستقبل أطفال الشوارع إن طفل الشارع سوف يواجه ضغوط و تحديات في ظل التطورات العالمية فإن لدولة دور في دعم المشروعات الاقتصادية مثل (الجودة في الإنتاج و أن تناسب أسعار المنتجات مع قوة الشرائية في الداخل و المنافسة في الأسواق الخارجية (الأقليمى و العالمي )مما أدى إلى تزايدا لمشكلات الاجتماعية و من أهمها (البطالة و الجريمة و السلوك الأنحرافى و الفقر ) فسوف يؤدى إلى تزايد الأسر الفقيرة مما يؤدى إلى زيادة معدلات التشرد. بعض الأخطار التي يتعرض لها طفل الشارع في المستقبل: (1) رفض المجتمع لهم لكونهم أطفال غير مرغوب فيهم في مناطق معينة بسب مظهرهم العام و سلوكهم غير المنضبط. (2) تعرضهم إلى مشاكل نفسية بسبب فشلهم في التكيف مع حياة الشارع. (3) يفتقد الاستمتاع بالطفولة و يفتقد القدر المناسب للانتماء حيث عملهم لا يمكنه من أن يكون له أصدقاء. (4) يتعرض إلى التسمم الغذائي نتيجة لتناول أطعمة فاسدة انتهت صلاحيتها التي توجد في القمامة و أصابهم بمرض التيفود و هو مرض ناتج عن عدم غسل الخضروات و تناول الأطعمة التي تتجمع عليها الذبابة و الحشرات و إصابة بمرض البلهارسيا نتيجة للاستحمام في مياه الترع و إصابة بمرض الأنيميا نتيجة لعدم تنوع و احتواء الوجبات على المتطلبات الضرورية لبناء الجسم. (5) (الإدمان ) حيث يعملوا مع العصابات و تجار المخدرات على استغلال صغر السن الأطفال و إدخالهم دائرة الأجرام و ترويج المخدرات و تجد بعض الأطفال يجلسون في أماكن بعيدة عن الشرطة يتنشقوا الكلة و أدوية الخدرة. (6) الاستغلال الجنسي و إصابتهم بمرض الإيدز.
أطفال الشوارع.. شذوذ جنسي.. قتل.. من المسئول؟ ظاهرة أطفال الشوارع مسئولية من؟
داخل علب كرتونية.. وتحت الكباري والأماكن المهجورة ومسارات القطارات.. نشاهد هذه الصور المؤلمة والمأساوية علي من نطلق عليهم "أطفال الشوارع" وهم قنابل جاهزة للانفجار وضياع جزء من رصيد الأمة من شبابها ورجالها للمستقبل.. إنهم مشاريع مجرمين. ونحن نفتح هذا الملف الهام لنضعه تحت نظر المسئولين عن رعاية الأطفال لننقذ هؤلاء الأطفال من مصير مظلم، ونحن إذ نناقش هذا الظاهرة وأسبابها ونتائجها لا نلوم بالدرجة الأولى التوربيني أو بؤه أو الجزار.. فالتوربيني ليس هو المتهم الوحيد. هل هي مشكلة هؤلاء الأطفال، الذين لم يجدوا الأسرة أو المكان السليم للتربية...؟ هل هي مشكلة المؤسسات الاجتماعية، وطريقة التعامل الخاطئة مع الأطفال...؟ هل هي مشكلة الأسرة، وما تعانيه من ضغوطات الحياة، ومشاكل الزمن...؟ هل هي مشكلة بلد بأكمله...؟ أم ليست هناك مشكلة من الأساس، ومكتوب علي هؤلاء الأطفال التشرد والتسول والضياع طول العمر... احصائيات عن أطفال الشوارع **الذكور أكثر تشردا..!! 1- إن الغالبية العظمي من الأطفال المشردين من الذكور بنسبة(92.5%) 2- في حين لم تتجاوز نسبة تشرد الأطفال من الإناث عن(7.5%) من إجمالي حالات التشرد في مصر. حيث تفرض أساليب التنشئة والتربية علي الإناث أن يكن أكثر ارتباطا بالعائلة واعتمادا علي الأسرة أو أكثر استسلاما للظروف بالمقارنة بالذكور. مفهوم المرض وحول مفهوم المرض والذي له مدلول خاص لدي أطفال الشوارع فالمشكلات الصحية البسيطة من وجهة نظرهم تتمثل في الجروح القطعية والحروق والتقيحات الجلدية وظهور بعض البقع الجلدية والتشنجات والتبول اللاإرادي........... أما الأعراض المرضية الحادة فتتمثل في عدم القدرة علي الحركة وذلك بنسبة(90%) مفهوم الترفيه - حوالي(92%) من أطفال الشوارع يقومون بإنفاق معظم ما يتكسبون يوميا للترفيه عن أنفسهم علي: 1- السينما الشعبية بنسبة(90%) 2- الملاهي(40%) 3- المقاهي(32%) لمشاهدة أفلام الفيديو وألعاب الاتاري وفيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية 1- وجد الباحث أن(94%) من الأطفال( من الذكور والإناث) قد أشاروا إلي تعرضهم لمحاولات اغتصاب من قبل أشخاص أو أطفال الشوارع الآخرين الأكبر منهم سنا وبخاصة عند المساء أثناء النوم. 2- وأن(60%) منهم يتعرض لأشكال مختلفة من العنف. أما في المحافظات المصرية 1- تعد مدينة القاهرة من أكثر المدن المصرية التي تنتشر فيها الغالبية العظمي من الأطفال المشردين وذلك بالمقارنة ببقية مدن مصر بنسبة(31.6%) 2- تليها محافظة بورسعيد(16.8%) 3- وأقل النسب في القرى والصعيد والتي تتراوح ما بين(4% و5%) (المصدر موقع أطفال الشوارع).
وإليكم بعض الصور
shocker kid
عدد المساهمات : 5تاريخ التسجيل : 10/01/2011
موضوع: رد: أكثر موضوع يحزنني السبت 15 يناير 2011 - 12:44